عندما نتحدث عن حراس الأمن نتحدث عن الواجهة الحقيقة
التي تبرز المؤسسة او المنشاة في قطاع خاص او عام لذا نجد أن من الضروري على
المؤسسات أن تعني بهم من حيث الإهتمام بالمظهر الخارجي و الإهتمام في تأهيلهم وتدريبهم،
ولاسيما على مهارات الاتصال، وعلى تقوية الثقة في النفس، وعلى تنمية مهارة سرعة اكتشاف
الحدث قبل وقوعه والحارس الأمني (رجل السلامة والأمن) له سلطة ضبط الشخص المتلبس بالسرقة،
أو التخريب داخل المؤسسة، أو من يحاول الدخول عنوة إلى المنشأة المشمولة بالحراسة.
كما انه هو المسئول عن حفظ الأمن الشخصي، وسلامة المبنى
وما يحتويه من أجهزة ومعدات وأغراض أثناء فترة دوامه (من لحظة تسلم الدوام الرسمي
حتى تسلم الحارس التالي) وكل فرد من أفراد الحرس هو تحت طائلة المسئولية
القانونية، إذا لم يتقيد بالتعليمات الصادرة.
وعلى المؤسسة ان تعمل على تطور المجال المهني لهذه
الوظيفة، وتطوير المسار الوظيفي لها .
ونتأكد دوماً عندما نرتقى بهم نرتقى بالمؤسسة ونرتقى من
نظرة المجتمع الدونية لها التي اعتبرها نظرة غير واعية وغير منصفة في حق هذه
المهنة وينبغي علينا أن نقف صفاً واحداً حتى تتلاشى هذه النظرة.
وعلينا أن نتذكر دوماً أن (الأمن) هو النقطة الأساسية
للانطلاق نحو التقدم والرقي والازدهار للمجتمع .
مساعدة مدير ادارة الامن والسلامة تماضر طه بالمدينة المنورة